فوز اباما و العرب
صفحة 1 من اصل 1
فوز اباما و العرب
لانريد من اباما شيئا ولا ننتظر منه شيئا لكننا نستلهم العبر والدروس من فوزه لقد كان فوزه لمن يعتبر عبرة
هل العرب والمسلمون مستعدون لمثله
هل تعود إلي الاسلام عزته ويحسم اليوم المسلمون أمرهم
هل العرب مستعدون للتخلص من العنصرية والقبلية اللتين مزقتا كيان الامة وقتلت المواهب تقسمت البلاد وتناحرت الطوائف والضحية الكل والخاسر الآكبر الوطن
هل يعلم العرب أن النسب والقبيلة والحاه لم تعد نافعة وأن المواهب والعقول من الله يضعها حيث يشاء
هل يعلم العرب أن عصر القبيلة والنسب قد وليا وأن النهوض والابداع أصبحا من حق الجميع
هل يعلم الطلبة العرب أن الدراسة المعمقة هي سبيل المجد والابداع وأن المذكرات والعقل الوظيفي مدمرتان للوطن والمواطنين
هل النخبة تعلم أن المثقف لايكون مثقفا حتي يكون ليله ونهاره وقفين علي المبادئ التي يؤمن بها
أحسبهم يجهلون كل ذلك وأن الغالبية العظمي والجماء الغفيرة منهم تضع الحساب أولا للبطن ومشتقاته .
داء العرب كامن في انحطاطهم وانحسار التفكير المبدئ من نفوسهم يا بعد مابينهم وبين آبائهم في زمن الاستعمار حيث كانت الجماهير معبأة وملغمة بالواجب الديني والوطني حديثهم و تفكيرهم منحسران في البحث عن الآدوات التي تخلصهم من المستعمر كم من شيخ معيل قدم نفسه قربانا للوطن والدين وترك صبية يتضاغون وكم من شاب طرير فقد أعضاءه علي يد المستعمرين لحبه وتفانيه في خدمة الدين والوطن
اولئك آباؤنا وتلك سماتهم أين أمثال فريد وجدي الذي بدد ماله من أجل الوطن وأين يوسف العظمة بطل ميسلون وأين شكيب أرسلان الذي مات في سبيل قضايانا ثم كان جزاؤه أن تنوسي بفعل عوامل سياسية ومواقف حساسية
ما ذا تنتظر الامة من شاب إن عمل فللمال والعيال همه دار وحسناء لا أولوية له إلا هذه
وإذا درس فللشهادة والوظيفة فلا غرو أن ضعفت المستويات الدراسية وامتلأت النوادي والمراقص وصمت الآسماع بالآغاني الماجنة والآلحان الفاجرة المنكرة
لقد أسمعت لو ناديت حيا ولكن لاحياة لمن أنادي
هل العرب والمسلمون مستعدون لمثله
هل تعود إلي الاسلام عزته ويحسم اليوم المسلمون أمرهم
هل العرب مستعدون للتخلص من العنصرية والقبلية اللتين مزقتا كيان الامة وقتلت المواهب تقسمت البلاد وتناحرت الطوائف والضحية الكل والخاسر الآكبر الوطن
هل يعلم العرب أن النسب والقبيلة والحاه لم تعد نافعة وأن المواهب والعقول من الله يضعها حيث يشاء
هل يعلم العرب أن عصر القبيلة والنسب قد وليا وأن النهوض والابداع أصبحا من حق الجميع
هل يعلم الطلبة العرب أن الدراسة المعمقة هي سبيل المجد والابداع وأن المذكرات والعقل الوظيفي مدمرتان للوطن والمواطنين
هل النخبة تعلم أن المثقف لايكون مثقفا حتي يكون ليله ونهاره وقفين علي المبادئ التي يؤمن بها
أحسبهم يجهلون كل ذلك وأن الغالبية العظمي والجماء الغفيرة منهم تضع الحساب أولا للبطن ومشتقاته .
داء العرب كامن في انحطاطهم وانحسار التفكير المبدئ من نفوسهم يا بعد مابينهم وبين آبائهم في زمن الاستعمار حيث كانت الجماهير معبأة وملغمة بالواجب الديني والوطني حديثهم و تفكيرهم منحسران في البحث عن الآدوات التي تخلصهم من المستعمر كم من شيخ معيل قدم نفسه قربانا للوطن والدين وترك صبية يتضاغون وكم من شاب طرير فقد أعضاءه علي يد المستعمرين لحبه وتفانيه في خدمة الدين والوطن
اولئك آباؤنا وتلك سماتهم أين أمثال فريد وجدي الذي بدد ماله من أجل الوطن وأين يوسف العظمة بطل ميسلون وأين شكيب أرسلان الذي مات في سبيل قضايانا ثم كان جزاؤه أن تنوسي بفعل عوامل سياسية ومواقف حساسية
ما ذا تنتظر الامة من شاب إن عمل فللمال والعيال همه دار وحسناء لا أولوية له إلا هذه
وإذا درس فللشهادة والوظيفة فلا غرو أن ضعفت المستويات الدراسية وامتلأت النوادي والمراقص وصمت الآسماع بالآغاني الماجنة والآلحان الفاجرة المنكرة
لقد أسمعت لو ناديت حيا ولكن لاحياة لمن أنادي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى